الأحد، 30 سبتمبر 2012

اقوال ماثورة في القديسة فيرونيكا جولياني

 

 

 

--اقوال ماثورة في القديسة فيرونيكا جولياني و مدي نفع يومياتها التي كتبتها بيدها للكنيسة :

اولاَ: آباء و كرادلة الكنيسة :
-" إنها ليست قديسة وحسب إنها عملاقة في القداسة"
(الطوباوي البابا بيوس التاسع).
--"هي منارة تشع قداسة ، وقداستها كفيلة
وحدها بأن تحصن الكنيسة بوجه سخرية وأتهامات أكثر فلسفات الملحدين كبرياء وشراسةُ
(البابا بيوس السابع).
--"إن المواضيع التي عالجتها البتول فيرونيكا ، بمساعدة أكيدة من الله ، ستكون ذات منفعه كبيرة للذين يجتهدون لتحصيل الكمال المسيحي"(القديس البابا بيوس العاشر).
--" على رسالة القديسة فيرونيكا أن تبدا تؤتي ثمارها في الكنيسة.... يجب التوقف عند ناحية التكفير عن خطايانا التي تملأ قسماً كبيراً من يوميات القديسة وتمنحنا حق اعتبارها" المعلمة بإمتياز لعلم التكفير"... إن اليوميات هي تعليم ،شهادة ، ورسالة مستمره
إن موقفا علنيا واحتفاليا من قـِبَل الكنيسة يمكن أن يعطي من جديد لرسالة القديسة الخلاصية الزخم الذي تستحقه"
( الكاردينال بيترو بلاتسيني).
--" تستطيع هذه المرأة أن تدير أمبراطورية باسرها"
(المونسنيور أوستاكي، أسقف شيتادي كاستلو).
--"أن الإنعامات الفائقة الطبيعة التي منحها الله لفيرونيكا، قد شرحتها بمقدار كبير من الوضوح والدقة في التعبير ، بحيث جعلت من كتاب " اليوميات" إحدى النصوص الصوفية المقدسة الكثر كلاسيكية"
(الكاردينال لوشيدوم.باروكي، أمين سر محكمة التفتيش- 1896).
--"اعتبر عن تمنياتي الحارة لكيما تضحي رسالة فيرونيكا اكثر إنتشارا وفعالية ، لخير البشرية بأسرها ، وذلك من خلال رفعها إلى مصاف معلمة الكنيسة الجامعة ، إن رأى الأب الاقدس ذلك مناسبا"
(الكاردينال لويجي شابي، لاهوتي لدى الكرسي الرسولي).

ثانيا: لاهوتيون وباحثون:

--يطيب لي الرجاء بأن تلاقي" اليوميات" تأييد الكثيرين ، وتستطيع أن تفيد العديدين في تقدمهم الروحي ، وان تكون أيضا سبب تعزية وتشجع في زمننا هذا المُترع بالفساد بقلة الايمان وبالجحود"
(الاب بيترو بيزيكاريا).
--"تـُصف" اليوميات" من بين أسمى الآداب الصوفية في كافة الأزمنة".
(الاب ميتوديو دا نبمرو الكبوشي).
--" إن تصوف القديسة فيرونيكا يفرض ذاته كل يوم أكثر على انتباه الدارسين. فهذا الفيض من اختباراتها الحياتية، المدونة بعفوية فور حدوثها وبوصف دقيق لظواهر فائقة الطبيعة وغير مالوفة وببساطة الاسلوب الذي يبتعد عن كل عناية بالشكل مقدماً الاحداث على حقيقتها وبدون التباس، إضافة إلى المستوى الرفيع للغاية للمخاطبات الإلهية التي لاتجد لبعضها أثراً في كتب اخرى كل ذلك، سمح للباحثين المعاصرين أن يصنفوا القديسة فيرونيكا جولياني في ذروة مصاف الأنفس المتصوفة عبر كل العصور"
(الأب جوكوندو باليارا الكبوشي).
--:إن ماهو لافت للنظر بالأكثر لدى القديسة فيرونيكا ، ليس الإماتات الكبيرة، ولا حتى وفرة الظواهر الصوفية: بل فيض النور الصوفي، المشروح بدقة التي فاقت شروحات المتصوفين، بمن فيهم القديس يوحنا الصليب ، في حقل المخاطبات الإلهية المتعددة تلقتها"
( لازارو أيرياتي الكبوشي).
-- "إن الصفحات التي دونتها الكبوشية العملاقة تـُعتبر من أروع واسمى ماكُتب في الأدب الصوفي . فحينها سيتم ، كما نامل، إعلانها " تلميذة الروح القدس" ملفانة" فتكون سيرة حياة القديسة فيرونيكا قد اكتملت"(بيارو بارجيليني، كاتب).
--"إن القديسة فيرونيكا هي اسمى موضوع دراسة والأكثر ضرورة بعد الإنجيل"
(م.ف.دوس، الناطق بإسم أكاديمية العلوم في باريس).
إرتأى قداسة البابا لاوون الثالث عشر، شخصياً، بأن القديسة فيرونيكا جولياني قد تكون" تم تزيينها بقدر كبير جداً من النِعَم الفائقة الطبيعة بحيث أن ما فاقها في ذلك سوى والدة الله وحدها".
(الكاردينال بياترو بالتسيني)
"ما من أختبار مريمي... غَنيُ وعَميق لهذه الدرجة ؛ فهو
يُبقي لدينـــــا إنطباعاً واضحا في كوننـــــــــا في
حضرة إبنة مُمَيزة لمريم بشكــل فريـــد للغاية".
(س. راغازيني ، لاهوتي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

21483