السبت، 20 أكتوبر 2012

نظره حقيقيه عن الاباحيه



لا يوجد شيء أفضل من المدفأة في ليلة باردة حالكة السواد. حيث يمكنك إضافة الحطب إليها لتزداد إشتعالاً ليبدو الجو أكثر دفئاً وراحة ورومانسية.


ولكن إذا أخذنا الحطب الموجود في هذه المدفأة وألقينا به داخل غرفة الجلوس ،بالتأكيد فإن كارثة سوف تحدث و ستحرق النيران المنزل ويمكنها أن تقتل كل من هم بداخله. الجنس هو تماماً مثل النار إذا كان الجنس داخل الزواج فقط فسوف يكون جميلاً ودافئاً ورومانسياً مثل النار داخل المدفأة. أما إذا كان الجنس خارج علاقة الزواج فسيكون مدمراً ومؤذياً.

الإباحية موضوع ذا أهمية كبيرة

إنها لمسألة كبيرة أن يكون جمع الكثير من الأموال هو المهم لا الكيفية أو الطريقة التي تجمع بها هذه الأموال. كل ما يهم الساقطات و الساققطين هو أن يعرضوا أمامك ما قد يلفت إنتباهك ويجعلك تأتي مرة أخرى لتشتري المزيد، لقد ذكرت إحدى الصحف الأمريكية هذه الإحصائية في 20/5/2001 "حيث أظهرت أنه تم إنتاج 11.000 فيلم فيديو إباحي و 400 عمل سينيمائي من هوليود العالم الماضي وإضافة إلى ذلك فهناك 70.000 موقع إباحي موجود على الإنترنت."

نظرة الإباحية نحو الجنس

إن أحد الأجزاء الأكثر حيوية في البيئة العقلية هي فكرة من نحن جنسياً. وإذا تم تلويث هذه الأفكار فإن أجزاء حساسة ومهمة من شخصيتنا سوف تقلب. إن الثقافة الإباحية تخبرنا أن الجنس والحب والألفة هما نفس الشيء. في الإباحية يمارس الناس الجنس مع الغرباء، أناس قد تعرفوا إليهم للتو فكل ما يهمهم هو الإشباع الجنسي. لا يهم جسد من إستعمل كل ما يهم هو أن أحصل على الإشباع الجنسي. إن الإباحية تجعلك تعتقد أن الجنس هو شيء يمكنك الحصول عليه متى أردت في أي مكان، مع أي شخص دون أية عواقب .

ما هو الجنس في الحقيقة

إن إتجاه الإباحية غبي وضحل. لأن العلاقات لا تبنى على الجنس بل على الإرتباط والإلتزام والإهتمام والثقة المتبادلة. كما أن النار تصلح فقط أن تكون داخل المدفأة كذلك الجنس فهو رائع إن كان فقط مع الشخص الذي تحبه ويحبك ويقبلك وملتزم بأن يكون مرتبطاً معك إلى الأبد. شخص يمكنك أن تمنح نفسك بالكامل له. هذا فقط ما يجعل الجنس رائعاً.

أكاذيب الإباحية

لا يمكنك أن تتعلم حقيقة الجنس عن طريق الإباحية. لأن الإباحية لم توجد لتعلّم بل لتبيع. لذلك فإن الإباحية قد تطلق ما تريده من أكاذيب تعتقد أنها سوف تجذبك فالإباحية تطلق الأكاذيب حول الجنس والمرأة والزواج وغيرها من الأمور، دعونا نلقي نظرة على بعض هذه الأكاذيب ومدى تأثيرها على المجتمع والناس وعلى سلوكهم.

الكذبة (1): النساء درجة أقل في البشر

تطلق مجلة (Playboy) إسم أرانب على النساء ليشيروا إلى النساء كحيوانات صغيرة جذابة وجميلة ليسوا إلا رفاق للهو بهن وكأنهن مجرد ألعاب. في حين تطلق عليهن مجلة (Penthouse) إسم الحيوانات الأليفة. تشير الإباحية إلى أن النساء على أنهن حيوانات أو ألعاب وتظهر المشاهد الإباحية جسد المرأة أو الأعضاء الجنسية ولا تظهر الوجه أبداً. و الفكرة هنا هي إنتهاك حقيقة أن النساء هم بشر يملكون أفكاراً وعواطف.

الكذبة (2): النساء "رياضة"

تظهر الإباحية الجنس على أنه لعبة وفي أي لعبة عليك أن تفوز وتسجل نقاطاً. الرجال الذين يؤمنون بهذه الكذبة يحبون التحدث عن النساء كنقاط يحرزونها ،ويحكمون على رجولتهم بناء على عدد النساء اللواتي يمكنهم الحصول عليهن، بإعتقادهم أن كل إمرأة يحصلون عليها هي بمثابة إنتصار جديد لهم و تزيد من رجولتهم.

الكذبة (3): النساء "تُمتلك"

جميعنا قد رأينا السيارات التي تعرض للبيع حيث يتم التسويق لها عن طريق عرض السيارة ومعها فتاة جذابة مستلقية عليها و تكون الغاية التي لا يُعلن عنها من هذه الدعاية هي "إشتر واحدة واحصل على الإثنتين معاً" تصوّر الإباحية النساء على أنهن بضاعة يمكن شرائها حيث تُعرض المجلات الإباحية في المحلات بطريقة تضمن أن ينظر إليها المارّة ويروا الفتيات العاريات فلا عجب أن يظن بعض الفتيان أنهم إن أنفقوا بعض المال في خروجهم مع الفتاة فهذا يعطيهم الحق أن يمارسوا الجنس فالإباحية تخبرنا أن النساء يمكن شرائهن.

الكذبة (4): إن قيمة المرأة تعتمد على جاذبية جسدها

إن النساء الأقل جاذبية مهملات في الإباحية ويطلق عليهن إسم الكلاب أو الحيتان أو الخنازير أو حتى أسماء أبشع من ذلك لأنهن لا يناسبن معايير الإباحية. لا تهتم فالإباحية بعقل المرأة أو شخصيتها بل فقط بجسدها.

الكذبة (5): النساء يحبون الإغتصاب

"عندما تقول لك لا فهي تعني نعم" فإن النساء في البداية يبدأن بالضرب والرفس والمصارعة ولكن بعد ذلك يعجبهن الأمر. إن الإباحية تعلم الرجال إستغلال المرأة وسوء معاملتها والإستمتاع في إيذائها للحصول على المتعة.

الكذبة (6): النساء يجب أن يتعرضن للإهانة

الإباحية عادة مليئة بأقوال الكراهية تجاه المرأة، فهي تَعرض النساء وهن يتعرضن للإهانة والإحتقار والتعذيب بطرق كثيرة وبشعة ويتوسلن من أجل المزيد . هل تُظهر هذه المعاملة أي نوع من الإحترام تجاه المرأة؟ أو أي حب؟ أم هو الحقد والكراهية التي تروّج لها الأباحية تجاه المرأة؟

الكذبة (7): الأطفال يجب أن يمارسوا الجنس

إن أحد أكبر مصائب الإباحية مبيعاً هي تلك التي تقلّد "الأطفال" فيقومون بعرض فتيات وهن يرتدين ملابس الأطفال ويربطون شعورهن ويلبسون أحذية الفتيات الصغيرات ويمسكون الألعاب وهذا إشارة إلى أن الجنس مع الأطفال هو أمر عادي مما يجعل الشخص الذي يشاهد هذه الإباحية ينظر إلى الأطفال بطريقة جنسية.

الكذبة (8): الجنس "غير القانوني" مسلي ويجلب المرح

الإباحية تستخدم أدوات و أوضاع خطيرة و غير لائقة لتجعل الجنس يبدو أكثر إمتاعاً، والهدف من ذلك أن الجنس إن لم يكن غريباً فهو ليس ممتعاً .

الكذبة (9): الدعارة أمر مبهر

تظهر الإباحية الدعارة بصورة مثيرة. في الحقيقة أن الكثير من الفتيات اللواتي يظهرن في الصور أو الأفلام الإباحية هن نساء مشردات ومعظمهن قد تعرضن للإغتصاب أو للإستغلال الجنسي ومعظمهن مصابات بأمراض جنسية خطيرة ومعظمهن يمتن صغاراً في السن و يتناولن المخدرات.


النتيجة:

تجمع الإباحية مبالغ طائلة من خلال هؤلاء النساء المدمرات والشباب حيث يدفع الشباب الذين وقعوا في فخ الإباحية مبالغ كبيرة لرؤية وشراء موادها.

الإباحية وقوة الصور

من الغباء أن نقول أن الأشياء التي نراها أو نسمعها لا تؤثر فينا. فجميعنا نعترف أن الكتب الجيدة والموسيقى الجيدة والأفلام والمسلسلات تضيف شيئاً إلى حياتنا. فيمكن أن تريحنا وتثقفنا أو تحركنا و تلهمنا، إذن فإن الصور الجيدة تؤثر فينا لذلك فإنه من الخطأ أن نعتقد أن الصور السيئة لا تؤثر فينا.

الصور أيضاً بإمكانها أن تقنعنا. إن رجال الأعمال يعلمون أن الصور المُقنعة لمنتجاتهم والتي يتم عرضها أمامك سوف تعلق في عقلك الباطن وتؤثر فيك. إن خبراء الإعلانات يمكنهم أن يتنبأوا كم من منتجاتهم سوف يباع فقط من جراء الإعلانات. أحياناً لا ينتبه المشاهدون لإسم المنتج بقدر التفاصيل الموجودة في ذلك الإعلان. تؤثر الإعلانات والمشاهد على سلوك الإنسان وتصرفه.

ما تأثير الإباحية على الرجل؟

ما هي الأفكار التي تضعها الإباحية في عقولنا؟ إذا إستمرينا بإدخال هذه المشاهد السيئة فإن تفكيرنا سوف يصبح ملوثاً جداً بحيث سوف نواجه مشاكل عديدة. إن أحد أهم أجزاء البيئة العقلية هي الأفكار الصحيحة والصحية حول من نحن جنسياً، فإذا تشوهت الصورة الصحيحة فهذا يعني خلل في مجال خطير يتعلق بـ " من نحن"

جاذبية الإباحية

ليس كل من ينظر إلى المشاهد والأفلام الإباحية يصبح مدمناً فقد يأخذ البعض مجرد أفكار سامة حول المرأة والجنس والزواج والأطفال والبعض الآخر قد يتملكهم الإدمان وينجذبوا بشدة إلى ذلك المستنقع. الشركات الإباحية لا تمانع أبداً إن أصبحت مدمناً على منتجاتهم بل على العكس تماماً يرحبون بذلك .
قسم الدكتور فكتور كلاين الإدمان إلى عدة مراحل:

التّعرّض المبكر

معظم الشباب الذين يدمنون على الإباحية عادة يبدأون في مرحلة مبكرة أي وهم يافعين وصغار في السن لذلك يعلق ذلك في عقولهم.

الإدمان على الإباحية

في هذه المرحلة تعاود الرجوع إلى مشاهدة الأفلام الإباحية وتصبح جزءاً من حياتك اليومية فأنت عالق ولا تستطيع الإنسحاب.

التصاعد
تصبح تبحث عن المزيد من الصور الإباحية. فإن الإباحية التي أثارت إشمئزازك في البداية هي الآن تثيرك.

التحجر

حيث تصبح فاقد الإحساس للصور التي تراها فما عاد يثيرك الشديد منها، فتصبح يائساً و تبحث عن تلك الإثارة مجدداً ولكن لا تستطيع إيجادها.

التصرف جنسياً

هذه المرحلة فيها قفزة حرجة فيبدأ الرجال بممارسة ما قد رآوه مع أناس على أرض الواقع بطرق مدمرة البعض منهم قبل هذه المرحلة يكون قد طبق ما يشاهده على نماذج ورقية أو بلاستكية قبل إنتقاله الى ممارسته مع أناس حقيقيين.

هل أنا مدمن؟

إذا كنت ترى أية من هذه المراحل موجودة في حياتك فيجب عليك أن تتوقف الآن. لأن الإباحية تسيطر أكثر وأكثر كل يوم على حياتك. هل تواجه مشاكل في التخلص منها؟ هل ما زلت تعود إليها؟

ماذا يمكنني أن أفعل؟

إن أول شيء عليك القيام به هو الاعتراف بأنك مدمن على مشاهدة الصور والأفلام الإباحية. إعترف بأنك تصارع مع الإباحية. فأنت غير غريب أو غير عادي إن فعلت ذلك. ملايين الرجال هم مدمنون على الإباحية في مراحل مختلفة وهذا غير مدهش فلقد أنفقت شركات وصناعات الإباحية بلايين الدولارات لجذبك. ولقد نجحوا. قد يكون هناك أمور تعرضت لها في ماضيك مثل الإساءة الجنسية أو الإغتصاب لذلك أصبحت مدمناً على الإباحية. ها هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها محاربة الإباحية.

أنت بحاجة إلى شخص ليخرجك من هذا الإدمان. هذا لا يعني أنه على الجميع أن يعرفوا عن إدمانك بل إختر شخصاً يمكنك أن تثق به يستطيع حل مشاكل الإدمان ربما قس أو رئيس شبيبة أو مرشد. شخص ما تشعر بالأمان معه وتثق به ولديه خبرة في هذا المجال.

هل يمكن أن أتحرر من إدماني؟

إن الإباحية توقعك بالأكاذيب وعلى النقيض فإن الله يرشدنا نحو الحقيقة قال يسوع: "إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي. وتعرفون الحق والحق يحرركم"
"لم نستعبد لأحد قط، كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً فأجاب يسوع: إن كل من يعمل خطيئة هو عبد للخطيئة" (يوحنا 8: 33 – 34).
إن الخطيئة لا تأسرنا فحسب بل إنها أيضاً تفصلنا عن الله، لا يوجد أي شخص كامل ومستقيم تماماً في عيني الرب فقد أخبرنا الكتاب المقدس أننا "كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه " (أشعياء 53: 6) لذلك فنحن جميعاً نستحق العقاب الذي وضعه الله لنا بسبب خطايانا ولكن الله وفر لنا الحل بحيث لا ندان فالمسيح يسوع حمل عنا خطايانا ومات على الصليب بدلاً عنا فقد عُذب يسوع المسيح( إبن الله) بدلاً عنا وصلب ومات حتى نستطيع أن نسامح و نغفر نحن أيضاَ للآخرين, وبعد ثلاثة أيام قام من بين الأموات وهو حي الآن ويعرض علينا أن نكون على علاقة معه تربطه بنا: "إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم"

العلاقة الأكثر أهمية

في بحثك عن الألفة والمحبة إحذر إذ أن الإباحية هي بديل فارغ للحب الحقيقي. لقد خلقنا الله وبداخلنا حاجات لا يستطيع أحد غيره أن يقوم بإشباعها ولن تُشبع دون أن تكون لنا علاقة معه . فبدلاً من الظلمة والدمار التي تجلبه الإباحية قال يسوع المسيح: "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل"

الله يعرض عليك المغفرة ويريد أن يمنحك إياها من خلال علاقة معه فهل تريده أن يسامحك وأن يدخل إلى حياتك؟ بإمكانك أن تفعل ذلك الآن. إذا كنت بحاجة إلى المساعدة في اختيار الكلمات فها هي صلاة مقترحة يمكنك أن تصليها:

"أيها الرب يسوع، أنا أعلم ما هي خطيئتي و أعلم بأنك تعرفها أيضاً و أنا أطلب منك أن تسامحني وأن تطهرني. شكراً لك لأنك مت على الصليب من أجل خطاياي أنا أطلب منك أن تدخل حياتي الآن وأن تبدأ عملك في حياتي وجهني لما تريدني أن أفعله في حياتي حسب مشيئتك. شكراً لك على غفرانك
لخطاياي ولدخولك إلى حياتي الآن" آمين.

الغش و التغشيش ..

انقر هنا للتكبير
هل يجوز للطالب المسيحي أن يغشّ ويغشش في الامتحانات المدرسية؟
يعيش التلاميذ في هذه الفترة في جو من الامتحانات،  وأثناء زياراتي لأبناء رعيتي المحبوبة على قلوب محبيها القطنة والأغانة، بالإضافة إلى الإرشادات مع بعض التلاميذ طُرحت عليّ "قضية الغش والتغشيش في الامتحانات" وكأنه حق شرعي للطالب، يبدو أننا نسينا أننا نحن خميرة المسيح في هذا العالم، وأننا قدوة ومثال في كل شيء، لنعمل بوصية الطيب الذكر البابا بولس السادس: " لن نكون مسيحيين مخلصين إلا إذا كنّا دوما في حالة تجدد"، فهيا بنا نتجدد ونعيش الأمانة المسيحية في كل شيء وفي كلّ لحظة من حياتنا «كُنْ أَمينًا حَتَّى المَوت، فسأعْطيكَ إِكْليلَ الحَياة » (رؤ2/10) حتى نسمع الصوت المملوء فرحا وبهجة ، وعزاء، وسرورًا، ونعيمًا من الفم الإلهي القائل:« أَحسَنتَ أَيُّها الخادِمُ الصَّالِحُ الأَمين! كُنتَ أَميناً على القَليل، فسأُقيمُكَ على الكَثير: أُدخُلْ نَعيمَ سَيِّدِكَ » (مت 25/23). «كُنْ أَمينًا حَتَّى المَوت، فسأعْطيكَ إِكْليلَ الحَياة » (رؤ2/10)
  ففي يوم السبت الموافق 8 مايو  2010 في اجتماع فرقة جنود مريم  فرقة أمّ الرحمة (شباب) بالرعية، طرحت هذا السؤال ككلمة إرشاد للفرقة: هل يجوز للطالب المسيحي أن يغشّ ويغشش في الامتحانات المدرسية؟ أخذ الجميع يبتسمون!!! وهذا هو نص كلمة الإرشاد لفرقة جنود مريم فرقة أمّ الرحمة (شباب):   

أ- قصة:
( اندفع مدير المركز بشدة عندما لمحَ بطرف عينهِ أحدَ الطلاب يلتفت إلى صديقه منْ خارجِ القاعة سَحَبَ الأوراق...  كتب التقرير بالطالب...قال:  بابتسامة صفراوية مفعمة بالحقد:- هذا جزاء الذينَ يلجئون إلى الغشِّلكنه قبلَ خروجهِ همسَ في أذن المراقب قائلاً: أستاذ .. لا تنس الطلاب الذينَ أوصيتكَ بهم).

ب- هل يعتبر الغشّ في الامتحانات المدرسية صحيحًا أم خطأ؟
كثيرًا ما يخطر هذا السؤال ببال العديد من التلاميذ، فبعضهم يحاول تعمّد الغشّ في الامتحانات سعيا وراء النجاح، منهم من يفلح نتيجة الغش، ومنهم من يُضبط بواسطة المراقب فيحرم من الامتحان وتكون النتيجة أسوأ مما توقّع الطالب. على كل حال، إن الغشّ في الامتحانات المدرسية يعتبر خداعًا، والخداع هو عدم الأمانة. كما أن الغش في الامتحان هو بمثابة سرقة يرتكبها الطالب ضد شريعة الله التي تنهانا عن السرقة والكذب «لا تَسرِقوا ولا تَكذِبوا ولا يَخدَعْ أَحَدٌ قَريبَه» (لاويين 19/11)، والخداع من جهة «فما بالُكم تُعَزُّونَني عَبَثًا وما بَقِيَت أَجوِبَتُكم إِلاَّ خِداعًا؟»(أيوب 21/34)، وضد ضميره من جهة ثانية. « لأَنَّ الخُبثَ يَدُلُّ على الجُبْن حينَ يَحكُمُ علَيه شاهِدُه ولمُضايَقَةِ الضَّمير لا يَزالُ يُضَخِّمُ الصُّعوبات» (حكمة17/11).

ج- أنواع الغشّ:
الغش شر يجمع كل الشرور، وهناك أنواع من الغش:-
1- الغش في الكلام.
-2 الغش في المعاملة
3- الغش في تأدية الامتحانات.
4- الغش في الشهادة الزور.
- 5الغش في النفاق والتعلق.
6- الغش في الوعود الكاذبة.

د- ولماذا ينبغي على الطالب ألاّ يغشّ في الامتحانات إذا كان ذلك يساعده على النجاح؟
لأن الامتحانات وُجدت لاختبار مقدرة الطالب في صفّه، ومقياس تحصيله من العلوم التي يدرسها في المدرسة، فكل طالب يذهب إلى المدرسة ليحصل على الثقافة، وسعيا وراء تحصيل العلم الذي سيبني عليه مستقبله في الحياة العملية. لذلك إذ حاول التلميذ خداع المدرس، وحاول الغش أو السرقة أثناء الامتحان، عليه أن يتأكد أنه بعمله هذا لا يخدع ولا يغش إلا نفسه. ومن جهة ثانية، فإنه يخالف شريعة الله التي تنهانا عن كل أنواع الخداع والمراوغة، «لا يَكُنْ في كيسِكَ ميزانان، كَبيرٌ وصَغير، ولا يَكُنْ في بَيتكَ مِكْيالان، كبيرٌ وصَغير،  بل لِيَكُنْ لَكَ ميزانٌ صَحيحٌ عادِل ومِكْيالٌ صَحيحٌ عادِل، لِكَي تَطولَ أيَّامُكَ في الأَرضِ الَّتي يُعْطيكَ الرَّب إِلهُكَ إِيَّاها، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَك يَكرَهُ كُلَّ مَن يَفعَلُ ذلك وكُلَّ مَن يَعمَلُ بِالظّلم» (تثنية 25/13-16). «لأَنَّك لَستَ إِلهًا يَهْوى الشَّرّ ولا يجاوِرُكَ الشِّرِّير  ولا يَقِفُ السّفَهاءُ أَمامَ عَينَيكَ وقد أَبغَضتَ جَميعَ فَعَلَةِ الآثام»(مزمور 5/5و6).
هـ آيات الكتاب المقدس:
والشرير يمتلىء غشا........... الآيات التي وردت في الكتاب المقدس:-
1-«مِنَ الشَّرِّ صُنْ لِسانَكَ ومِن كَلامِ الغِشِّ شَفَتَيكَ» (مزمور 34/14).
2-«ميزانُ الغِشِّ قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ والمِعيارُ الوافي رِضاه» ( الأمثال 1/11).
3-«مِعْيارٌ ومِعْياٌر قَبيحَةٌ عِندَ الرَّبّ وميزانُ الغِشِّ لَيسَ بِصالِح» (الأمثال 20/23).
4-« أَأَكونُ طاهِراً وعِنْدي ميزانُ الشَّرّ وكيسُ مَعاييرِ الغِشّ؟» (ميخا 6/11).
9-«لأَنَّ مَن شاءَ أَن يُحِبَّ الحَياة ويَرى أَيَّامًا سَعيدة، وجَبَ علَيه أَن يَكُفَّ لِسانَه عنِ الشَّرّ وشَفَتَيْه عن كَلامِ الغِشّ» (1 بطرس 3/10).
10-«فلِهذا دُعيتُم، فقَد تأَلَّمَ المسيحُ أَيضًا مِن أَجلِكم وترَكَ لَكم مِثالاً لِتقتَفوا آثارَه. إنَّه لم يَرتكِبْ خَطيئَةً ولَم يُوجَدْ في فَمِه غِشّ، شُتِمَ ولَم يَرُدَّ على الشَّتيمَةِ بِمِثلِها. تأَلَّمَ ولم يُهَدِّدْ أَحَدًا، بل أَسلَمَ أَمْرَه إِلى مَن يَحكُمُ بِالعَدْل، وهو الَّذي حَمَلَ خَطايانا في جَسَدِه على الخَشَبة لِكَي نَموتَ عن خَطايانا فنَحْيا لِلبِرّ. وهو الَّذي بِجراحِه شُفيتم، فقَد كُنتُم كالغَنَمِ ضالِّين، أَمَّا الآن فقَد رَجَعتُم إِلى راعي نُفوسِكم وحارِسِها»(1 بطرس 2/1-25).

و- كبسولات مسيحية:
1- عليك أن تتعلم الصدق والأمانة والاستقامة والاعتماد على النفس منذ الآن.
2- اعتمد على نفسك في تحصيل العلم وليس بالغشّ.
3- الكذب يشعرك بالخوف، أما الصدق فيشعرك بالقوة.
4- سر النجاح أن تواجه المشكلة، لا أن تؤهلها أو أن تفر منها.

البابا يحث الشباب علي الوقوع ف الحب

يشجع بندكتس السادس عشر الشباب على التعرف إلى المسيح والوقوع في حبه، تماماَ كما فعلت القديسة كاترين سيينا في القرن الرابع عشر.
هذه الدعوة وجهها البابا أمس يوم عيد القديسة كاترين في ختام المقابلة العامة في ساحة القديس بطرس.
القديسة كاترين (1347- 1380) هي علامة في الكنيسة قدمها الأب الأقدس مثالاً للشباب والمرضى والأزواج الجدد خلال توجيهه التحيات في ختام المقابلة.
وحث البابا الشباب قائلاً: "قعوا في حب المسيح على غرار كاترين لاتباعه بحماسة وأمانة".
كما دعا المرضى إلى "إلقاء معاناتهم في سر محبة دم الفادي الذي تأملت به القديسة السيينية العظيمة بورع استثنائي". وطلب من الأزواج الجدد أن يكونوا بمحبتهم المخلصة والمتبادلة دليلاً معبراً عن محبة المسيح للكنيسة.

المراه التي يرفضها الرجال من هي ؟؟

انقر هنا للتكبير
منذ أيام تعرفت على فتاة ناجحة وطيبة القلب لكنها تخطت الثلاثين من العمر ولم تجد شريك لحياتها فسألتها السؤال الذي يبدو غبياً ومكرراً لماذا عزيزتي؟ فأجابت نجاحي وراتبي ووضعي بالعمل هما الأسباب فزادت تلك الإجابة تعجبي وقلت لها لكن تلك عوامل قد ترفع رصيدك أمام الرجال خاصة وأن الغالبية لا يستطيعوا الإنفاق بمفردهم على متطلبات حياة اليوم فضحكت ساخرة وكادت تقترب من البكاء إنهم يريدوا ميزات العمل والراتب لكنهم يرفضون استقلاليتي ومسؤولياتي.. ذلك الموقف دفعني لطرح فكرة تحقيق اليوم لنتساءل ونعرف من هي المرأة التي يرفض الرجل الارتباط بها؟ ومن خلال تحليلينا لرؤى المشاركين سنتعرف على ما يشوب فكرنا من عيوب فإلى المزيد...
خالد طارق 25 سنة يقولقول: أرفض الزواج بمن تحتل مركز كبير وتحصل على راتب مادي أعلى مما أحصل عليه في عملي لأنني سأشعر أنها أكثر قيمة مني كما أن راتبها من الممكن أن يجعلها تتحكم في أمور المنزل والحياة بصورة لا تقبلها رجولتي لذلك أفضل الارتباط بفتاة تعمل ولكن في عمل تقليدي حكومي كان أو خاص.
وائل محمد 30 سنة يقول : الفتاة التي تعمل في مكان مرموق وتتقاضى راتب عالي جيدة لكن ليست للزواج لعدة أسباب أراها مهمة وهى أن عملها سيتطلب منها أطول وقت ممكن لتنجز مهامها والتزاماتها وبالتالي ستخل بواجباتها المنزلية ودورها تجاه أطفالها أو على أقل تقدير ستطلب مشاركتي لها في تلك المهام، وأنا لم أعتاد على ممارسة واجبات منزلية ولا أحبذ المشاركة في تلك الأعمال.
مينا عاطف 24 سنة يقول: لا أحبذ الزواج بالمرأة شديدة الجمال لأنها ستجعلني أنفق الكثير على أدوات التجميل كما أن جمالها الزائد هذا من الممكن أن يسبب لي مشكلات كثيرة في حين أنني أرى الفتاة المتوسطة في كل شيء "إمكانياتها، تعليمها، جمالها" هي المناسبة لأنها ستكون بسيطة ويمكن أن أحيا معها حياة تقليدية كما عاشت كل أسرنا في الماضي.
فتحى كامل 33 سنة يقولقول: أكره الزواج بامرأة مثقفة أو تقرأ كثيراً لأنها ستكون طوال الوقت محطمة لما أؤمن به من عادات وتقاليد وأفكار عن المرأة ودورها في حياتي وبالتالي سأفقد معها أي متعة حقيقية بالحياة أنا أفضل الزواج بفتاة طيبة لا تدرك كثير من الأشياء حتى أقوم أنا بتشكيل رؤيتها للحياة ونتعايش معاً لا أن تجلس وتشبعني حديثا كل يوم عن المرأة والحرية والحقوق وما إلى ذلك من عبارات لا أراها جيدة لأنها سبب كل مشكلات اليوم بين الرجل والمرأة انظري للمرأة عندما كانت وديعة في الماضي لم يكن بينها وبين الرجل خلافات حادة كما هو اليوم .
ريمون وديع 21 سنة:نة: لا أريد أن أتزوج امرأة لا قيمة ولا شخصية لها لذلك يهمني جداً أن تكون زوجتي في المستقبل حاملة لقدر من الثقافة لها قراءاتها الخاصة حتى تجد ما تعلمه لأبنائي وحتى تكون قادرة على الاعتماد على نفسها لو ودعت أنا تلك الحياة ولم نكمل مسيرتنا معاً، فالرجل الذي ما زال يفكر حتى الآن بأن يتزوج تابع له ولرؤيته سيندم لأن متطلبات حياة اليوم لم تعد كما الأمس.
فايز واصف 35 سنة يقولقول: لا أعتبر أن نجاح المرأة عائق لي أو يشعرني بالنقص لذلك لا أمانع إن تزوجت فتاة تعمل وتحتل مركز مرموق بعملها وذلك لأنني أؤمن أن الحب ليس كلمات فقط ومحبتي لشريكة حياتي ستجعلني دائماً أتمنى أن تصبح ناجحة بالتأكيد هذا سيضيف لحياتي نوع مختلف من الأعباء التي لم أعتدها كذكر في أسرة تقليدية لكن كما تعطينا الحياة مميزات علينا أن نتحمل بعض الأعباء سويا .
د. هدى الشناوي أستاذ ورئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان تقول: لا يمكنني أن أقول أن كل الرجال فكر واحد لكن يمكن أن نصف سلوك ورؤية الأغلبية منهم بأنهم ذكور بينما ما زالوا يحملون أفكار لا تناسب مجتمع اليوم، فللأسف غالبية الرجال ما زالوا يريدون التمتع بكافة المميزات في الحياة يريدون مرتب الزوجة ويريدون أن تكون مثل الأم في الحنان ويريدون سيدة بيت جيدة في التنظيف وتربية الأطفال دون أن يتحملوا أي قدر من الأعباء وهذا وهم كبير أقول للباحثين عنه لن تجدوه لأن المرأة إنسان له قدرات وطاقة تحمل وليس كائن خارق يؤدى كل شيء وأي شيء
الرجل الفاقد الثقة بذاته وقدراته هو من يظن أن عمل وتقدم زوجته في عملها هو تقليلاً من شأنه وجرحاً لكرامته فالشريكان عندما يشتركا في علاقة زواج لا بد أن تذوب بينهم حدود الأنا ومن نجح ومن أخفق بحيث يصبح كل نجاح لأي فرد منهم هو نجاح لهم كزوجين معاً. أتذكر فتاة ابنه لأحد زميلاتي تخطت الثلاثين ولم تتزوج وهى خريجة الجامعة الأمريكية وتعمل ولها استقلاليتها التامة ولم تتزوج لأنها تشعر أن هذا الرباط لن يضيف لها على المستوى الشخصي جديد بل ربما يأخذ من نجاحها عندما يراه الرجل خطراً عليه.

الايمو ... خطر يهدد المجتمعات

انقر هنا للتكبير

غالبًا في مرحلة المراهقة والتي هي المرحلة الأكثر إحراجًا في فترة نمو الإنسان، تتولد فيها حالة من عدم الاستقرار والإدراك وتقييم الأمور بصورة سليمة، مع عدم تناسق الأفكار وتكامل نموها وانسجامها وتذبذبها نوعًا ما وتصادمها مع أفكار أخرى، إضافة إلى الضغوطات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية من قبل الأهل والمجتمع معًا، مع تردي الأحوال المعيشية وعدم الرعاية والاهتمام.
هذه وغيرها تؤدي بالمراهق إلى تخطيّ الحدود وتولد اختلاف المُمارسات والميول، إذا ما أسيء التصرف معهُ من قبل الأهل! فهو في هذه المرحلة لنقل يُعتبر فاقدًا لذاكرتهِ وغير مُدرك لتصرفاتهِ وكلامهِ، وإذا زادت الضغوطات عليه، أو إذا ترك بدون توعية أو إرشاد وبهدوء، فأنهُ يميل إلى مُمارسات شاذة وربما إلى الانحراف وفساد الأخلاق، الإدمان، ارتكاب الجرائم ....الخ!
لا ننسىّ كذلك أن الانفتاح المُطلق بدون رقابة على وسائل الأعلام المختلفة، كالانترنيت والهواتف النقالة والقنوات الفضائية، والانفتاح على مُختلف الثقافات، لهُ دورهُ البارز والفعال في انتشار الكثير من الظواهر السلبية بين فئات الشباب وبالأخص المراهقين، وخصوصًا في مُجتمعنا الذي كان ولا يزال محرومًا منها ومن الكثير! مما جعلهُ من خلال هذا الحرمان أن يتقبل الكثير وبدون اكتفاء، حتى وإن كانت سلبية! مع ممارستها الفعلية في حياتهم بدون أدنى مسؤولية، وفي ظل غياب الرقابة والتوعية الأسرية بها، لأنهم هم الآخرين كانوا محرومين ولا يعرفون تداعياتها السلبية، أو لأن معظم وقتهم يقضونهُ في العمل؟! وهنا لا يسعنْا أن نذكرها جميعها، ولكن سنكتفي ببروز ظاهرة جديدة تضاف إلى الأخريات في مُجتمعنْا والشباب يُمارسها، ألا وهي ظاهرة الايمو!
الايمو Emmo أو كما يسميها البعض في مُجتمعنا (البلاي بوي) أو (عبده الشياطين)، ظاهرة بدأت تأخذ مدّاها بين أواسط الشباب من كلا الجنسين! وهي تعتبر وسيلة يلجأ إليها للتعبير والتنفيس عن الذات، وهي ترجمة فعلية لظروف واحباطات كثيرة مُتراكمة وحالات اكتئاب شديدة، تحدث في فترة المراهقة، بعضها تأتي من المجتمع والاحتكاك به، والبعض الآخر يكون بسبب أهلهم وضغوطاتهم عليهم، والبعض الآخر تتولد بسبب الظروف! فيُعانون من الاضطرابات والارتباكات في علاقاتهم مع أصدقائهم وأسرهم ومُجتمعهم، ومن بعدها الضياع ومن ثم ميول إلى الانتحار.
والايمو هي اختصار لكلمة Emotion والتي تعني الإحساس والعاطفة. وهناك ما يميز الايمو، من بينهما التقليد الجنسي بحيث يصعب التفريق بين الايمو الصبي والايمو الفتاة بسبب تقاربهما في المظهر تقريبا! ويتم التعرف عليهم من خلال الستايل الخاص الغريب الذي يتميزون به، من ملابس وتسريحة شعر خاصة، ورسومات ووشم على أجسادهم، وأيضا الماكياج والإكسسوارات التي غالبيتها تكون على شكل جماجم وفضية! كما أنهم يستمعون إلى موسيقى صاخبة وغناء مُزعج!
وقد أكدت إحصائيات عديدة أجريت بحسب ويكيبيديا أن المصابون بالاكتئاب من الرجال 5% ومن النساء 8% ، أي ما يعادل 400 مليون شخص مصابون بالاكتئاب بالعالم، وغالبيتها تنتهي بالانتحار، أي ما يعادل مليون حالة انتحار من أصل 10 ملايين حالة انتحار فاشلة. والاكتئاب يحتل المرتبة الخامسة بين المسببات العظمى للوفاة والإعاقة. ومن المتوقع في عام 2020 أن يحتل الاكتئاب المرتبة الثانية بعد أمراض القلب حيث 15% من المصابين بالاكتئاب ينتحرون، والايمو يحتل نسبة لا باس بها من هذه الأعداد.
حقا أنها ظاهرة لابدّ من تداركها وإيجاد الحلول للحدّ منها وعدم أخذ مداها في المجتمع والحياة. وهذه الظاهرة كانت مُنتشرة في الدول الغربية وخصوصًا في الدول الأوروبية وأمريكا، ولكن في الآونة الأخيرة باتْ للدول العربية نصيب منها! والشباب طاقة ومستقبل المجتمعات، لكن في ظل التطور الهائل في جميع نواحي الحياة، والفهم والمُمارسة الخاطئة لها من قبل البعض من الشباب المراهق، باتْ في خطر ويهدد مستقبلهِ.
وتدارك هذه الظاهرة بالأساس يبدأ من خلال توعية الآباء والأمهات لخطورة ظاهرة الايمو، مع مُراقبة أبنائهم وملاحظة أية تصرفات غريبة عليهم، إضافة إلى توسيع ثقافة طلاب المدارس حول هذه الظاهرة ومدى خطورتها.
ولأن الشباب هم اللبنة الأساسية لبناء المجتمع، فلا بد أن تكون هذه اللبنة مُطعمة بالتعددية والتنوع، ومُزودة بمساحة من الحرية المُراقبة، كي تكون متينة وقوية وداعمة لهذا البناء، بعيدًا عن العنف والأساليب البدائية القديمة، فهم في النهاية يعتبرون مرضى نفسيين وبحاجة إلى الحنان والرعاية والاهتمام قبل كل شيء، لمنعهم من إيذاء نفسهم نفسيًا وجسديًا، وإيذاء مجتمعهم وحضوره بين المجتمعات الأخرى.

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة