لجميع اخبار الكنيسه القبطيه في العالم بنعمه ربنا يسوع المسيح اجمع و في الشرق الاوسط خاصه و القديسين الذين اجسادهم لم تري فساد
الأحد، 30 سبتمبر 2012
جسد القديسة الراهبة فيرونيكا جولياني الذي لم يري فساد
جسد
القديسة الراهبة فيرونيكا جولياني الذي لم يري فساد ،، تنيحت يوم 9 يوليو
1727 اي منذ ما يزيد عن 285 سنة ،، انعم عليها الله بان تتألم بجراح المسيح
المصلوب و بدأ ذلك بجراح اكليل الشوك يوم 4 ابريل 1681 ثم نالت سمات
الجراح الخمسة للصلب يوم الجمعة العظيمة 5 ابريل 1697 و قد استمر الدم
يتدفق من جراحاتها دم حتى 17 سبتمبر 1726 ، ثم تجلت هذه الالام مرة اخري في
الايام الثلاثة والثلاثون الغامضة التي سبقت مو
تها
والتي قد سبق وتنبأت عنها بنفسها لأب اعترافها سنة 1694 ، وقد ابتدات في 6
يونيو 1727، مرفقة باوجاع لا توصف . كان ذلك بمثابة نزاع متواصل حتى 9
يوليو 1727 عندما طارت نفسها إلى السماء ، وبدأت سريعا دعوى التطويب ، مع
شهادات شفهية من الأخوات ، اباء الاعتراف و الاطباء... شهادات غير اعتيادية
لم يُسمع بمثيلتها تقريبا . و في25 ابريل 1796 تم إعلان المرسوم البابوي
بتكريمها و هي اولي مراحل اعلان القداسة . في 17 يونيو 1804 ، تم تطويب
فيرونيكا على يد البابا بيوس السابع ، وقد احتفلت بلدة شيتا دي كاستيلو
بهذا الحدث بتهافت كبير من المؤمنين المبتهجين بإكرام تلك التي كانوا
يعتبرونها فخر الكنيسة ومجد المدينة. وبعد تاخير طويل ، سببه كل العداوات
في الحقل الاجتماعي ، تم اعلان قداستها في 26 مايو 1839 ، من قِبل البابا
غريغوريوس السادس عشر ، لمجد الله الآب والابن والروح القدس لانه عجيب هو
الله في قديسيه . شفاعتها و بركتها و صلواتها فلتكن معنا آمين
تها
والتي قد سبق وتنبأت عنها بنفسها لأب اعترافها سنة 1694 ، وقد ابتدات في 6
يونيو 1727، مرفقة باوجاع لا توصف . كان ذلك بمثابة نزاع متواصل حتى 9
يوليو 1727 عندما طارت نفسها إلى السماء ، وبدأت سريعا دعوى التطويب ، مع
شهادات شفهية من الأخوات ، اباء الاعتراف و الاطباء... شهادات غير اعتيادية
لم يُسمع بمثيلتها تقريبا . و في25 ابريل 1796 تم إعلان المرسوم البابوي
بتكريمها و هي اولي مراحل اعلان القداسة . في 17 يونيو 1804 ، تم تطويب
فيرونيكا على يد البابا بيوس السابع ، وقد احتفلت بلدة شيتا دي كاستيلو
بهذا الحدث بتهافت كبير من المؤمنين المبتهجين بإكرام تلك التي كانوا
يعتبرونها فخر الكنيسة ومجد المدينة. وبعد تاخير طويل ، سببه كل العداوات
في الحقل الاجتماعي ، تم اعلان قداستها في 26 مايو 1839 ، من قِبل البابا
غريغوريوس السادس عشر ، لمجد الله الآب والابن والروح القدس لانه عجيب هو
الله في قديسيه . شفاعتها و بركتها و صلواتها فلتكن معنا آمين
زياره الطوباوي يوحنا بولس التاني لقبر الاب بيو
![]()
المتنيح الطوباوي قداسة البابا يوحنا بولس الثاني و لحظة تأمل امام قبر القديس الأب بيو ،، لقد اعلن البابا يوحنا بولس الثاني الاب بيو طوباوياً في 2 مايو 1999 ، ثم اعلن البابا يوحنا بولس الثاني الاب بيو قديساً في 16 يونيو 2002 ،، بركة صلواتهما فلتكن معنا امين .
مواهب الأب بيّو المتعدّدة ( مواهب الروح القدس في العنصرة )
مواهب الأب بيّو المتعدّدة ( مواهب الروح القدس في العنصرة )
قال الاب بيو : «إنّ أعظم عمل محبّة، هو أن ننتزع النفوس من قبضة الشيطان، ونذبحها للمسيح»
كانت مهمّة الأب بيّو واضحة: خلاص النفوس بواسطة الصلاة، الإماتات، الإرشاد في كرسيّ الاعتراف
والذبيحة الإلهيّة. وقد أنعم عليه الله بمواهب كثيرة تساعده على القيام بمهمّته، نذكر من هذه المواهب:
1 - الرؤية الواضحة والتمييز أي القراءة في الضمائر:
كان الأب بيّو يمضي في كرسيّ الاعتراف بين 17 و19 ساعة يوميًّا. وأكثر
عجائبه كانت عجائب كرسي الاعتراف فقد كانت شبكته دائمًا قيد الاستعمال:
- إنّ كلمة صغيرة منه، كفيلة بأن تعمل في نفس الخاطئ الكبير، الكثير من
التأثير فيعود إلى عبادة الله. قال أحدهم: «لا أؤمن بالله». فأجابه الأب
بيّو: «ولكن يا بُنيّ إن الله يؤمن بك». ففتحت هذه الجملة مداركه ورجع إليه
تعالى.
- قال آخر: «يا أبتِ، أخطأتُ كثيرًا حتّى لم يبقَ لي أمل في
الرجوع». فقال الأب: «لكن الله لا يترك أحدًا، فقد كلّفه أمر خلاصك الكثير
فكيف يتركك؟» فتاب.
- خلال المناولة، مرّ الأب بيّو عشر مرّات أمام رجل
راكع أمامه ولم يمنحه القربان وكأنّه لم يَرَه، في آخر القدّاس تبعه هذا
المسكين إلى السكرستيّا، فقال له الأب بيّو: «اذهب وتزوّج تلك التي تعيش
معها ثمّ تعال فتناول».
- في كرسي الاعتراف كان الأب بيّو قاسيًا على
الخطأة ليحثّهم على الندامة، وكان يقرأ في الضمائر فيذكّر التائبين بخطايا
نسوها أو أخفوها عن قصد، ويبيّن لهم خطاياهم مع عددها وظروفها. كما وأنّه
كان يجيب على أسئلة قبل أن تُسأل...
- قصدته امرأة يومًا لتعترف بإثم
كبير اقترفته. وقبل أن يستمع إليها، صلّى من أجلها، فشاهدت رؤها عجيبة، إذ
وجدت نفسها في ساحة مار بطرس في روما بين الجماهير تطالب ببابا جديد، وكان
الفرح يغمر رؤياها. ثم ابتدأت اعترافها وأقرّت بأنّها أجهضت جنينها عمدًا.
حينئذ قال لها البادري بيّو: «هذا البابا الذي كانت الجماهير تنادي به...،
هو الابن الذي قتلته بالإجهاض...».
2 - نعمة الانتقال من غير أن يبرَح مكانه:
نال الأب بيّو نعمة الانتقال إلى حيث يجب أن تُجترح العجائب. (كان ذلك يحصل مع القدّيس أنطونيوس البادواني).
هذا الراهب الطائع حتى المُنتهى، الذي لم يبرحْ ديره منذ أكثر من خمسين
سنة، كانوا يرونه في أمكنة عديدة من إيطاليا وفرنسا وأميركا، ويسمعون
كلماته ويشعرون بلمساته، ويشتمّون رائحة زكيّة تُنبئُ بحضوره، وترافقها
أحيانًا شفاءات أو اهتداء أو تنشيط روحيّ وجسديّ. هذه بعض أسفاره العجيبة:
- ظهر الأب بيّو لقائد يريد الانتحار فرمى مسدّسه على الأرض عندما قال له: «إنّك أرفع من أن تأتي بهذا العمل الوحشي».
- سألوه يومًا عن هذا التنقّل الروحيّ دون مغادرة المكان الذي هو فيه؛
فأجاب: «إنّ النفس التي تنتقل في حياتها تعرف ذلك تمام المعرفة إذ ليس
الجسد هو الذي يقود النفس وإنّما النفس هي التي تقود الجسد، وعلى كلّ حال،
فإنّها تعي ذلك تمامًا وتعرف أيضًا لماذا هي ذاهبة.
- يُخبر الأب
"كليمنضوس": أنّه بينما كان يُقيم الذبيحة لراحة نفس والد الأب بيّو: ظهر
قربه في بدء الكلام الجوهريّ وبعد أيّام أتى إلى الدير وألحّ عليه يسأله ما
إذا كان حقًّا بقربه؟ فأجاب: «ومن تريد أن يكون يا أخي؟».
- ولا
يمكننا إلاّ أن نذكر حضوره – دون أن يغادر ديره طبعًا – إلى جانب
المتألّمين: فقد شوهد في هنغاريا مؤاسيًا للكاردينال "ميدزنتي Midszenty "
في السجن وقد اعترف الأب بيّو شخصيًّا أنّه زاره وخدم له القدّاس في السجن.
وفي يوغوسلافيا، شوهد الأب بيّو في دعوى "الكاردينال ستيبيناك Stepinac".
وفي بولونيا ذهب يؤاسي "الكاردينال فيزينسكي Wiszinski" ورفاقه. وشهادات
كثيرة تقول أنّه ذهب إلى سيبريا، وتشيكوسلوفاكيا، وغيرها من الدول
الاشتراكيّة لتعزية وتشجيع المؤمنين والمضطهدين.
3 - العجائب و المعجزات .
أمّا عجائب الأب بيّو من شفاء مرضى، وهداية الخطأة، وعودة غير المؤمنين
إلى الله وغيرها فهي كثيرة لا تُحصى، كانت تلك الثمار اليوميّة لرسالة
البادري بيّو. في روما أكثر من مئة مجلّد كبير، تحتوي على مئات الصفحات
التي تنقل إلينا مختلف الشهادات من معاصري البادري بيّو؛ أو حازوا على نعمة
ما منه أو على شفاء، أو كانوا شهودًا لظاهرة غريبة حصلت بشفاعته. وهذه بعض
هذه العجائب:
- ثمّة ولدٌ وقع في غيبوبة من جرّاء نزيف في الدماغ في
مستشفى في فرنسا، يوقظُه كاهن، فينهض معافى. قام الوالدان مع ابنهما بزيارة
تقويّة للبادري وإذا بالولد يصرخ: هذا هو الكاهن الذي رأيته وتبسّم لي
فأمرني أن أنهض وأقوم.
- امرأة بلجيكيّة بُلِيَت بداء السرطان في
صدرها، كما يبستْ يدُها اليمنى. صلّت وكرّست تساعيّة للبادري بيّو. وفي آخر
يوم؛ بينما كانت تراقب ابنتها وهي تلعب في البستان سقطت هذه الأخيرة في
البركة. مدّت الأم يدها بعفوية لتنشلَها، فتحرَّكت اليدُ وزال عنها المرض.
- كانت رائحة ذكيّة تنبعث دائمًا من دم البادري بيّو، وهي أريجٌ محَبَّب
فتّان كأنّه مزيجٌ من روائح الزنبق والورود، يشمّه الزائرون لدى اقترابهم
من غرفته فينتعشون. ولم يكن البادري يضع عطرًا وما كان يوجد في الدير أثر
للطيوب.
- في الحرب العالميّة الثانية، استشاره جنديّ: هل يصيبني
مكروه؟ - فأجابه: لا، لن يُصيبك مكروه، ولكن إلى أين أنت ذاهب؟ - قال إلى
اليونان – فأجابه: لا، لن تذهب إلى هنالك. صدقت النبوءة بحذافيرها...
-
بينما كان ضابط يحرِّض جنوده للمقاومة أمام هجومات الأعداء، في الحرب
العالميّة الأولى، على مرتفع بارز، شاهدَ، على مسافة، راهبًا يصرُخُ إليه:
أبعِدْ من هناك حالاً. تعال بقربي. أسرعْ، أسرع". أُعجب الضابط بذلك الوجه
الملائكي والعينين اللامعتين، قفز بسرعة، وما إن بلغ قرب الراهب حتّى سمع
انفجار قنبلة في المكان الذي كان واقفًا فيه يأمر الجنود. نظر إلى الدخان
مذعورًا. وبعد لحظات التفتَ إلى الراهب ليشكرَه. ويا للعجب، أين هو؟ إنّه
قد اختفى. أخبر أصدقاءَه بالحادث، فأشاروا إليه: ربّما يكون البادري بيّو.
ذهب إلى سان جيوفاني روطوندو، وما إن دخل السكرستيّا، رآه وهتف: "هذا هو.
هذا هو حقًّا" وركع يقبّل يديه. وضع البادري بيّو يده على رأس الضابط وقال
له: "لا تشكرني، أنا. بل أَدِّ الشكر لسيّدنا يسوع المسيح وللعذراء
مريم".في أواخر الحرب العالميّة الثانية، بينما كانت الطائرات الأميركيّة
تقصف القرى والمدن الإيطاليّة، عجز الجنود عن قصف سان جيوفاني، لأنّهم
شاهدوا راهبًا كبّوشيًّا سائحًا في الفضاء، فاتحًا ذراعيه ليحمي المدينة.
بعد الحرب قدم الجنود إلى المدينة ليتفقّدوها من أجل التحقّق من هذا الحادث
العجيب، وإذا بهم يصادفون البادري بيّو ويقولون: هذا هو الراهب الذي كنّا
نشاهده في الفضاء سابحًا فوق المدينة. ومن ثمّ راحوا يبشّرون به، فامتدّ
صيته إلى الولايات المتّحدة، وتقاطرت الناس إليه من بعيد.
- اجتاح
الجراد منطقة سان جيوفاني روتندو وهُدِّدت المزروعات بالإبادة بالرغم من
المكافحة. فهرع المزارعون إلى الدير يستعطفون الأب بيّو لنجدتهم، فخرج بأمر
الطاعة ورسم إشارة الصليب على الحقول فولّى الجراد مدبرًا ونجَتِ
المزروعات واطمأن المزارعون .
4 - الروائح الذكيّة
هذه
الروائح كانت دائمًا علامة لأعجوبة إذ كانت تسبق الأعاجيب التي يصنعها الأب
بيّو رائحة عطرة غريبة لا تدوم طويلاً.- وكم مرّة انتشرت روائح الزهور قرب
المريض الذي كان يشفيه استجابة لصلوات أهله.
وهناك الكثير من العجائب التي صنعها الله على يد هذا الكاهن القدّيس لا تُحصى ولا تُعدّ .
5 - التكلّم بلغات عديدة
سمع اعتراف الملايين من المؤمنين الآتين من عدّة بلدان وثقافات، وبينهم
الكثير الذين لا يتكلّمون اللغة الإيطاليّة. فهناك شهادات للذين قالوا أنّ
البادري بيّو كان يتكلّم معهم بلغتهم وقد فهموا جيّدًا إرشاده. هل تكون
مواهب الروح في العنصرة قد تجدّدت فيه ؟؟
تكون مع جميعنا امين.
مواهب الروح القدس التي امتلكها القديس بيو
مواهب الروح القدس التي امتلكها القديس ..
الأب بيو و السياحة الروحية ( نعمة الانتقال دون ان يبرح مكانه ) :
فقد شوهد في هنغاريا مؤاسيًا للكاردينال "ميدزنتي Midszenty " في السجن
وقد اعترف الأب بيّو شخصيًّا أنّه زاره وخدم له القدّاس في السجن. وفي
يوغوسلافيا، شوهد الأب بيّو في دعوى "الكاردينال ستيبيناك Stepinac". وفي
بولونيا ذهب يؤاسي "الكاردينال فيزينسكي Wiszinski" ورفاقه. وشهادات كثيرة
تقول أنّه ذهب إلى سيبريا، وتشيكوسلوفاكيا، وغيرها من الدول الشيوعية
لتعزية وتشجيع المؤمنين والمضطهدين .
فقد شوهد في هنغاريا مؤاسيًا للكاردينال "ميدزنتي Midszenty " في السجن وقد اعترف الأب بيّو شخصيًّا أنّه زاره وخدم له القدّاس في السجن. وفي يوغوسلافيا، شوهد الأب بيّو في دعوى "الكاردينال ستيبيناك Stepinac". وفي بولونيا ذهب يؤاسي "الكاردينال فيزينسكي Wiszinski" ورفاقه. وشهادات كثيرة تقول أنّه ذهب إلى سيبريا، وتشيكوسلوفاكيا، وغيرها من الدول الشيوعية لتعزية وتشجيع المؤمنين والمضطهدين .
التقارير الطبيه عن جراحات المسيح في يد القديس الأب بيو
- تقرير طبي عن جراحات المسيح في يد القديس الأب بيو :
† لقد قام د. بيجنامي بفحص الجراحات مباشرة بعد أن أخذها الاب بيو .
† وفي مايو 1919 ، قام د. أنجلو ماريا ميرلا بفحص جراحات الأب بيو تحت طلب الأب رئيس دير القديس جيوفني روتندو الذي كان يقيم
به القديس الأب بيو .
† د. روجي رومانيللي ، رئيس قسم الجراحة بمستشفي بمقاطعة بارليتتا فحص
جراحات الأب بيو 5 مرات منفصلة ما بين 15 مايو 1919 إلى يوليو 1920 بناء
على طلب الأب بنيدكتوس من دير القديس مرقس ، الرئيس الأقليمي لرهبان
الفرنسيسكان .
† وجاء تقرير الدكتور روجي كالتالي : " الجراحات في اليد
مغطاه بغشاء أحمر يميل إلى البنية ولا ينزف والنسيج المجاور للجرح لا
يحتوى على آية آثار لتورم ولا لإلتهاب من أى نوع ، كما أنه يجزم بأن هذه
الجروح ليست سطحية لأنه عندما كان يضع إبهامه في بطن كفه و السبابة على ظهر
الكف كان يتلامسان مما يؤكد أنه جرح نافذ ، ويؤكد هذا الطبيب أن سبب هذا
الجرح ليس طبيعياً ( لا يوجد تفسير طبيعي معروف له ) ، كما أن السبب
الحقيقي لهذه الظاهرة لا يمكن شرحه بالعلوم الإنسانية وحدها "
†
البروفيسور ( الأستاذ الدكتور ) جورجيو فيستا فحص جراحات الأب بيو في 3
مناسبات منفصلة ، الأولى كانت في 28 أكتوبر 1919 ، بناء على طلب الأب
فينانزيو ، الرئيس الأعلى للرهبنة الفرنسيسكانية ، الثانية كانت من 9 إلى
15 يوليو 1920 و كان معه البروفيسور رومانيللى ، وكانت الثالثة في 28
سبتمبر 1925 .
† قام الحبر الأعظم قداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر
بإرسال رئيس الأساقفة " أنسلم إدوارد " لفحص الأب بيو من 24 – 27 مارس 1920
وجاء التقرير كالتالي : " أنا في ثقة وقناعة تامة أننا معنا قديس حقيقي
هنا ، وقد وهبه الرب عطايا ونعم عظيمة ، وكما يعرف الأب بيو كيف يعاني فهو
يعرف أيضاً جيداً كيف يضحك !! وبعدها أرسل قداسة البابا رئيس الأساقفة
"بونفانتورا كيريتتي" لفحص الأب بيو ، ولقد كان إنطباعه في غاية التعجب و
أرسل إلى البابا خطاب تأييد قوي عن الأب بيو .
† وفي 20 يوليو 1920 ،
قام البروفيسور جوزيب باستيانيللى ، الطبيب الشخصي لقداسة البابا بنيدكتوس
الخامس عشر الذي اُرسل من قبل البابا أيضاً لفحص جراحات الأب بيو ، وأرجع
إلى البابا تقرير قوي في صالح الأب بيو .
† وفي 1921 ، أسقف فولتيرا
الأب رفايللو كارلو روسي - أصبح فيما بعد كاردينالاً - أٌرسل كمحقق سري من
الكرسي الرسولي ، وبدأ في 14 يونيو 1921 و غادر بعد ثمانية ايام وعلق على
أن الأب بيو مثال رائع على ممارسة الفضائل المسيحية كالمحبة والرجاء
والإيمان .
† كما كانت الجراحات لها عبير خاص يشبه رائحة نبات البنفسج ،
كما فحصت خلايا الجروح ولم يتبين أبداً وجود أى مواد عضوية تسبب هذه
الرائحة ...
†
† †
†
- تقرير طبي عن جراحات المسيح في يد القديس الأب بيو :
† لقد قام د. بيجنامي بفحص الجراحات مباشرة بعد أن أخذها الاب بيو .
† وفي مايو 1919 ، قام د. أنجلو ماريا ميرلا بفحص جراحات الأب بيو تحت طلب الأب رئيس دير القديس جيوفني روتندو الذي كان يقيم
به القديس الأب بيو .
† د. روجي رومانيللي ، رئيس قسم الجراحة بمستشفي بمقاطعة بارليتتا فحص
جراحات الأب بيو 5 مرات منفصلة ما بين 15 مايو 1919 إلى يوليو 1920 بناء
على طلب الأب بنيدكتوس من دير القديس مرقس ، الرئيس الأقليمي لرهبان
الفرنسيسكان .
† وجاء تقرير الدكتور روجي كالتالي : " الجراحات في اليد مغطاه بغشاء أحمر يميل إلى البنية ولا ينزف والنسيج المجاور للجرح لا يحتوى على آية آثار لتورم ولا لإلتهاب من أى نوع ، كما أنه يجزم بأن هذه الجروح ليست سطحية لأنه عندما كان يضع إبهامه في بطن كفه و السبابة على ظهر الكف كان يتلامسان مما يؤكد أنه جرح نافذ ، ويؤكد هذا الطبيب أن سبب هذا الجرح ليس طبيعياً ( لا يوجد تفسير طبيعي معروف له ) ، كما أن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة لا يمكن شرحه بالعلوم الإنسانية وحدها "
† البروفيسور ( الأستاذ الدكتور ) جورجيو فيستا فحص جراحات الأب بيو في 3 مناسبات منفصلة ، الأولى كانت في 28 أكتوبر 1919 ، بناء على طلب الأب فينانزيو ، الرئيس الأعلى للرهبنة الفرنسيسكانية ، الثانية كانت من 9 إلى 15 يوليو 1920 و كان معه البروفيسور رومانيللى ، وكانت الثالثة في 28 سبتمبر 1925 .
† قام الحبر الأعظم قداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر بإرسال رئيس الأساقفة " أنسلم إدوارد " لفحص الأب بيو من 24 – 27 مارس 1920 وجاء التقرير كالتالي : " أنا في ثقة وقناعة تامة أننا معنا قديس حقيقي هنا ، وقد وهبه الرب عطايا ونعم عظيمة ، وكما يعرف الأب بيو كيف يعاني فهو يعرف أيضاً جيداً كيف يضحك !! وبعدها أرسل قداسة البابا رئيس الأساقفة "بونفانتورا كيريتتي" لفحص الأب بيو ، ولقد كان إنطباعه في غاية التعجب و أرسل إلى البابا خطاب تأييد قوي عن الأب بيو .
† وفي 20 يوليو 1920 ، قام البروفيسور جوزيب باستيانيللى ، الطبيب الشخصي لقداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر الذي اُرسل من قبل البابا أيضاً لفحص جراحات الأب بيو ، وأرجع إلى البابا تقرير قوي في صالح الأب بيو .
† وفي 1921 ، أسقف فولتيرا الأب رفايللو كارلو روسي - أصبح فيما بعد كاردينالاً - أٌرسل كمحقق سري من الكرسي الرسولي ، وبدأ في 14 يونيو 1921 و غادر بعد ثمانية ايام وعلق على أن الأب بيو مثال رائع على ممارسة الفضائل المسيحية كالمحبة والرجاء والإيمان .
† كما كانت الجراحات لها عبير خاص يشبه رائحة نبات البنفسج ، كما فحصت خلايا الجروح ولم يتبين أبداً وجود أى مواد عضوية تسبب هذه الرائحة ...
† وجاء تقرير الدكتور روجي كالتالي : " الجراحات في اليد مغطاه بغشاء أحمر يميل إلى البنية ولا ينزف والنسيج المجاور للجرح لا يحتوى على آية آثار لتورم ولا لإلتهاب من أى نوع ، كما أنه يجزم بأن هذه الجروح ليست سطحية لأنه عندما كان يضع إبهامه في بطن كفه و السبابة على ظهر الكف كان يتلامسان مما يؤكد أنه جرح نافذ ، ويؤكد هذا الطبيب أن سبب هذا الجرح ليس طبيعياً ( لا يوجد تفسير طبيعي معروف له ) ، كما أن السبب الحقيقي لهذه الظاهرة لا يمكن شرحه بالعلوم الإنسانية وحدها "
† البروفيسور ( الأستاذ الدكتور ) جورجيو فيستا فحص جراحات الأب بيو في 3 مناسبات منفصلة ، الأولى كانت في 28 أكتوبر 1919 ، بناء على طلب الأب فينانزيو ، الرئيس الأعلى للرهبنة الفرنسيسكانية ، الثانية كانت من 9 إلى 15 يوليو 1920 و كان معه البروفيسور رومانيللى ، وكانت الثالثة في 28 سبتمبر 1925 .
† قام الحبر الأعظم قداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر بإرسال رئيس الأساقفة " أنسلم إدوارد " لفحص الأب بيو من 24 – 27 مارس 1920 وجاء التقرير كالتالي : " أنا في ثقة وقناعة تامة أننا معنا قديس حقيقي هنا ، وقد وهبه الرب عطايا ونعم عظيمة ، وكما يعرف الأب بيو كيف يعاني فهو يعرف أيضاً جيداً كيف يضحك !! وبعدها أرسل قداسة البابا رئيس الأساقفة "بونفانتورا كيريتتي" لفحص الأب بيو ، ولقد كان إنطباعه في غاية التعجب و أرسل إلى البابا خطاب تأييد قوي عن الأب بيو .
† وفي 20 يوليو 1920 ، قام البروفيسور جوزيب باستيانيللى ، الطبيب الشخصي لقداسة البابا بنيدكتوس الخامس عشر الذي اُرسل من قبل البابا أيضاً لفحص جراحات الأب بيو ، وأرجع إلى البابا تقرير قوي في صالح الأب بيو .
† وفي 1921 ، أسقف فولتيرا الأب رفايللو كارلو روسي - أصبح فيما بعد كاردينالاً - أٌرسل كمحقق سري من الكرسي الرسولي ، وبدأ في 14 يونيو 1921 و غادر بعد ثمانية ايام وعلق على أن الأب بيو مثال رائع على ممارسة الفضائل المسيحية كالمحبة والرجاء والإيمان .
† كما كانت الجراحات لها عبير خاص يشبه رائحة نبات البنفسج ، كما فحصت خلايا الجروح ولم يتبين أبداً وجود أى مواد عضوية تسبب هذه الرائحة ...
†
† †
†
الاُم القديس بيو
ظهور جراحات يسوع المصلوب علي جسد الأب بيو ...
في 20 سبتمبر 1918 كان الأب في الخورس يشكر الله بعد القداس وأمامه صورة
المصلوب فأحسَّ بشعور إلهي شعر به قبله أبوه القديس فرنسيس والقديسة
كاترينا السيانية والقديسة فيرونيكا جولياني الكبوشية، لفّ ال
ظهور جراحات يسوع المصلوب علي جسد الأب بيو ...
في 20 سبتمبر 1918 كان الأب في الخورس يشكر الله بعد القداس وأمامه صورة المصلوب فأحسَّ بشعور إلهي شعر به قبله أبوه القديس فرنسيس والقديسة كاترينا السيانية والقديسة فيرونيكا جولياني الكبوشية، لفّ ال
هدوء
كيانه، ثم رأى أمامه شخصًا سرًّيا يقطر الدم من يديه ورجليه وجنبه ولما
اختفى الشخص لاحظ الأب بيو أن يديه ورجليه وجنبه تقطر دمًا هي الأخرى. كان
ذلك بين الساعة الثالثة والسّادسة مثلما حصل في الجلجلة. ومنذ ذلك الحين
أصبحت الجراح ظاهرة ومصحوبة بآلام حادة فقد كان يمشي بصعوبة فائقة على
رجليه المثقوبتين، وعلى المذبح أصبحت الدماء تسيل من كفَّيه. وكانت تعضده
في عذابه الأليم أم الأوجاع سيدتنا مريم العذراء .
لم يدرك غالبيّة
الرهبان بما حدث للأب بيو من جراح لأنه أخفاها بتحفظ. وفي أحد الأيام، بعد
تلاوة الفرض المشترك، تأخّر الأب أركانجلو قرب الأب بيو في الكنيسة. وما إن
دق الجرس يدعوهما حتى نهض الأب أركانجلو فلمح أن يديّ الأب بيو تقطران
دمًا. فسأله ببراءة: «ما بك هل جرحت؟» فأجابه: «ما لك وما لي فذلك أمر لا
يهمك». ثم نهض الأب بيو واتجه بخطى وئيدة إلى رئيسه يطلعه على حاله. فدهش
الرئيس في بادىء الأمر إذ لم يعد بالإمكان إخفاء مثل هذه الجراح. وإلى جانب
جراح اليدين والقدمين، كان الأب بيو يشكو من جرح طويل يقع في جنبه ، ينـزف
بغزارة ويبلّل ملابسه. وممّا زاد في الأمر غرابة، أن ذلك الدم لم يكن
يتجمّد، بل يعبق برائحة زكيّة. عندئذ كتب الرئيس تقريرًا إلى الأب العام.
وذاعت شهرة الأب بيو في كلّ أنحاء العالم وأخذ المؤمنون و الخطأة علي
السواء يتهافتون إلى كرسي الإعتراف حيث كانت تكثر المعجزات، فقد نال الأب
بيو موهبة فحص الضمائر والمعرفة والتمييز.
هدوء كيانه، ثم رأى أمامه شخصًا سرًّيا يقطر الدم من يديه ورجليه وجنبه ولما اختفى الشخص لاحظ الأب بيو أن يديه ورجليه وجنبه تقطر دمًا هي الأخرى. كان ذلك بين الساعة الثالثة والسّادسة مثلما حصل في الجلجلة. ومنذ ذلك الحين أصبحت الجراح ظاهرة ومصحوبة بآلام حادة فقد كان يمشي بصعوبة فائقة على رجليه المثقوبتين، وعلى المذبح أصبحت الدماء تسيل من كفَّيه. وكانت تعضده في عذابه الأليم أم الأوجاع سيدتنا مريم العذراء .
لم يدرك غالبيّة الرهبان بما حدث للأب بيو من جراح لأنه أخفاها بتحفظ. وفي أحد الأيام، بعد تلاوة الفرض المشترك، تأخّر الأب أركانجلو قرب الأب بيو في الكنيسة. وما إن دق الجرس يدعوهما حتى نهض الأب أركانجلو فلمح أن يديّ الأب بيو تقطران دمًا. فسأله ببراءة: «ما بك هل جرحت؟» فأجابه: «ما لك وما لي فذلك أمر لا يهمك». ثم نهض الأب بيو واتجه بخطى وئيدة إلى رئيسه يطلعه على حاله. فدهش الرئيس في بادىء الأمر إذ لم يعد بالإمكان إخفاء مثل هذه الجراح. وإلى جانب جراح اليدين والقدمين، كان الأب بيو يشكو من جرح طويل يقع في جنبه ، ينـزف بغزارة ويبلّل ملابسه. وممّا زاد في الأمر غرابة، أن ذلك الدم لم يكن يتجمّد، بل يعبق برائحة زكيّة. عندئذ كتب الرئيس تقريرًا إلى الأب العام. وذاعت شهرة الأب بيو في كلّ أنحاء العالم وأخذ المؤمنون و الخطأة علي السواء يتهافتون إلى كرسي الإعتراف حيث كانت تكثر المعجزات، فقد نال الأب بيو موهبة فحص الضمائر والمعرفة والتمييز.
مقتنطفات من حياه الاب بيو
الأب بيو و حياة النُسك الشاقة :
كان هذا المبتدىء الشاحب الفارع القامة يستغني عن الطعام بشكل تام مكتفيًا
بالمناولة اليومية وقد أمضى واحد وعشرين يومًا يتناول القربان المقدّس
فحسب. طلب منه رئيسه بأمر الطّاعة أن يأكل، أطاع لكنه تقيّأ كلّ طعامه
وعندما حاول الرئيس (معلم الابتداء) حرمانه من المناولة، أشرف على الموت.
فرض القدّيس بيّو على نفسه عذابات وإماتات، ومن عاداته السهر طويلاً
ليصلّي، بَيْد أن الشيطان لم يكن مسرورًا من إماتاته الشاقة وسهره الطويل،
فقد حوّل لياليه إلى حلبة صراع وعراك وجعل لياليه مضطربة ( يذكرنا ذلك بما
فعله الشيطان مع القديس العظيم الانبا انطونيوس ابو الرهبان في العالم اجمع
) ، ولم يكن أحدٌ يرضى بأن يكون جاره في الغرفة. كان يرتّب حجرته ويخرج،
وما إِن يعود حتى يجدها مبعثرة تمامًا، فالكتب على الأرض والمحبرة مقلوبة
ومكسورة وسريره مقلوبًا. وكثيرًا ما كان يخرج في الصباح، وقد ظهرت على وجهه
آثار المعركة كالأورام واللطمات الزرقاء.
تحوّل بسرعة مذهلة إلى رجل
الصلاة والشفاعة، وأهدي موهبة ذرف الدموع إذ كان يترافق مع السيّد المسيح
في آلامه لرؤيته البشرية منساقة وراء الخطيئة وهكذا أصبحت رسالته واضحة في
نَظَره: المشاركة في سرّ الآم المسيح له كل المجد .
الأب بيو و حياة النُسك الشاقة :
كان هذا المبتدىء الشاحب الفارع القامة يستغني عن الطعام بشكل تام مكتفيًا بالمناولة اليومية وقد أمضى واحد وعشرين يومًا يتناول القربان المقدّس فحسب. طلب منه رئيسه بأمر الطّاعة أن يأكل، أطاع لكنه تقيّأ كلّ طعامه
وعندما حاول الرئيس (معلم الابتداء) حرمانه من المناولة، أشرف على الموت.
فرض القدّيس بيّو على نفسه عذابات وإماتات، ومن عاداته السهر طويلاً ليصلّي، بَيْد أن الشيطان لم يكن مسرورًا من إماتاته الشاقة وسهره الطويل، فقد حوّل لياليه إلى حلبة صراع وعراك وجعل لياليه مضطربة ( يذكرنا ذلك بما فعله الشيطان مع القديس العظيم الانبا انطونيوس ابو الرهبان في العالم اجمع ) ، ولم يكن أحدٌ يرضى بأن يكون جاره في الغرفة. كان يرتّب حجرته ويخرج، وما إِن يعود حتى يجدها مبعثرة تمامًا، فالكتب على الأرض والمحبرة مقلوبة ومكسورة وسريره مقلوبًا. وكثيرًا ما كان يخرج في الصباح، وقد ظهرت على وجهه آثار المعركة كالأورام واللطمات الزرقاء.
تحوّل بسرعة مذهلة إلى رجل الصلاة والشفاعة، وأهدي موهبة ذرف الدموع إذ كان يترافق مع السيّد المسيح في آلامه لرؤيته البشرية منساقة وراء الخطيئة وهكذا أصبحت رسالته واضحة في نَظَره: المشاركة في سرّ الآم المسيح له كل المجد .
كان هذا المبتدىء الشاحب الفارع القامة يستغني عن الطعام بشكل تام مكتفيًا بالمناولة اليومية وقد أمضى واحد وعشرين يومًا يتناول القربان المقدّس فحسب. طلب منه رئيسه بأمر الطّاعة أن يأكل، أطاع لكنه تقيّأ كلّ طعامه
وعندما حاول الرئيس (معلم الابتداء) حرمانه من المناولة، أشرف على الموت.
فرض القدّيس بيّو على نفسه عذابات وإماتات، ومن عاداته السهر طويلاً ليصلّي، بَيْد أن الشيطان لم يكن مسرورًا من إماتاته الشاقة وسهره الطويل، فقد حوّل لياليه إلى حلبة صراع وعراك وجعل لياليه مضطربة ( يذكرنا ذلك بما فعله الشيطان مع القديس العظيم الانبا انطونيوس ابو الرهبان في العالم اجمع ) ، ولم يكن أحدٌ يرضى بأن يكون جاره في الغرفة. كان يرتّب حجرته ويخرج، وما إِن يعود حتى يجدها مبعثرة تمامًا، فالكتب على الأرض والمحبرة مقلوبة ومكسورة وسريره مقلوبًا. وكثيرًا ما كان يخرج في الصباح، وقد ظهرت على وجهه آثار المعركة كالأورام واللطمات الزرقاء.
تحوّل بسرعة مذهلة إلى رجل الصلاة والشفاعة، وأهدي موهبة ذرف الدموع إذ كان يترافق مع السيّد المسيح في آلامه لرؤيته البشرية منساقة وراء الخطيئة وهكذا أصبحت رسالته واضحة في نَظَره: المشاركة في سرّ الآم المسيح له كل المجد .
بعض من اقوال الاب بيو
بعض من اقوال القديس العظيم
- يا يسوعي، خلّص الجميع، إنّي أقدّم ذاتي ذبيحة عن الجميع، قوّني، خذ هذا القلب، املأه من حبّك ثمّ مُرْني بما تشاء.
- للشيطان باب واحد يدخل فيه إلى روحنا: الإرادة. أمّا الأبواب السريّة
فلا وجود لها. لا تُحسَب علينا خطيئة إن لم نرتكبها بإرادتنا. فعندما لا
تتدخّل الإرادة، ليس هناك من خطيئة بل مجرّد ضعف بشريّ.
- إنّ الشيطان
كالكلب المسعور المربوط بجنـزير لا يستطيع أن يعضّ أحدًا خارج حدود هذا
الجنـزير. إبقَ إذًا بعيدًا عنه فإذا اقتربت منه كثيرًا سينال منك.
- فكّر دائمًا بأنّ الله يرى كلّ شيء.
- ليكُن منقوشًا في عقولنا قول الربّ لنا: «بالصبر تقتنون نفوسكم».
- القيام بالواجب قبل كلّ شيء آخر، حتّى قبل الأمور المقدّسة.
- ارتعدُ خوفًا من الخطيئة لأنّها تُهين الله وتفقدنا كرامتنا.
- فكّر فيما تكتب لأنّ الله سيحاسبك عليه، كن يقظًا أيّها الصحافي! ليحقّق الربّ رغباتك في عملك.
- وأنتم أيّها الأطبّاء، لقد أتيتُم إلى هذا العالم كما أتيتُ أنا برسالة
لتحقيقها. انتبهوا: إني أكلّمكم عن الواجبات في حين يتكلّم الجميع عن
الحقوق... لكم أُعطيت رسالة شفاء المرضى، لكن إذا لم تحملوا الحبّ إلى فراش
مريضكم لا أعتقد بأنّ الأدوية تنفع كثيرًا... الحبّ لا يصل إذا لم نعبّر
عنه. وأنتم كيف لكم أن تجسّدوه إلاّ بكلمات تنهض بالمريض روحيًّا؟.. إحملوا
الله إلى المرضى؟ سيكون أنفع من أيّ علاج آخر .
من اقول الاب بيو
من اقول الاب بيو
إنّ المحبّة هي مَلكة الفضائل. كما أنّ اللؤلؤات تتجمّع بعضها إلى بعض بواسطة خيط، هكذا المحبّة تجمع بذاتها الفضائل الأخرى.
- أحبِبْ يسوع، أحببه كثيرًا لأجل ذلك أحبب بالأكثر الإماتة. يريد الحبّ أن يكون مرًّا.
- الحب
ّ ينسى كلّ شيء، يغفر كلّ شيء، ويعطي كلّ شيء بدون تحفّظ.
- إنّ فعل حبّ واحدًا تقوم به في زمن الجفاف يساوي أكثر من مئة فعل تنجزهم في زمن الحنان والتعزية.
- إنّ المحبّة هي المقياس الذي على أساسه سيُحاسِب الربّ الجميع.
- تذكّر بأنّ محور الكمال هو المحبّة مَن يعيش من المحبّة يعيش في الله، لأنّ الله محبّة كما يقول الرسول يوحنّا.
- لم تخطر أبدًا ببالي فكرة الانتقام: لقد صلّيت لأجل الجاحدين
والنمّامين. وأصلّي فلربما أكون قد قلت للربّ: يا ربّ، إذا كان يلزمهم عصًا
لكي يرتدّوا فليكن ذلك حتّى يخلصوا.
- ليلذُّ لله بأن تصطلح هذه
الخلائق المسكينة وتعود بالفعل إليه! لأجل هؤلاء الأشخاص علينا كلّنا أن
نلبس حنان أحشاء الأم، ولهذه الغاية علينا أن نبذل عناية فائقة، لأنّ يسوع
يقول لنا بأنّه يكون في السماء فرح عظيم لأجل خاطئ واحد يتوب أكثر بكثير من
ثبات 99 صالحين.
- أنت يا من هو مسؤول عن النفوس، عاملها بحبّ، بحبّ
كبير، بكلّ الحبّ، استنفد قوّة الحبّ فيك وإن بانت بلا جدوى... فاستعمل
العصا، لأنّ يسوع مثالنا، علّمنا ذلك عندما خلق الجنّة والجحيم أيضًا.
بركه صلاته تكون مع جميعنا امين...
- إنّ المحبّة هي المقياس الذي على أساسه سيُحاسِب الربّ الجميع.
- تذكّر بأنّ محور الكمال هو المحبّة مَن يعيش من المحبّة يعيش في الله، لأنّ الله محبّة كما يقول الرسول يوحنّا.
- لم تخطر أبدًا ببالي فكرة الانتقام: لقد صلّيت لأجل الجاحدين والنمّامين. وأصلّي فلربما أكون قد قلت للربّ: يا ربّ، إذا كان يلزمهم عصًا لكي يرتدّوا فليكن ذلك حتّى يخلصوا.
- ليلذُّ لله بأن تصطلح هذه الخلائق المسكينة وتعود بالفعل إليه! لأجل هؤلاء الأشخاص علينا كلّنا أن نلبس حنان أحشاء الأم، ولهذه الغاية علينا أن نبذل عناية فائقة، لأنّ يسوع يقول لنا بأنّه يكون في السماء فرح عظيم لأجل خاطئ واحد يتوب أكثر بكثير من ثبات 99 صالحين.
- أنت يا من هو مسؤول عن النفوس، عاملها بحبّ، بحبّ كبير، بكلّ الحبّ، استنفد قوّة الحبّ فيك وإن بانت بلا جدوى... فاستعمل العصا، لأنّ يسوع مثالنا، علّمنا ذلك عندما خلق الجنّة والجحيم أيضًا.
مقتطفات عن حياه القديس العظيم في الرب الاب بيو
مقتطفات عن حياه القديس العظيم ف الرب الاب بيو
- كرسي الاعتراف الذي كان يقبل فيه الأب بيو الاعترافات ...
في كرسي الاعتراف كان الأب بيّو قاسيًا على الخطأة ليحثّهم على الندامة،
وكان يقرأ في الضمائر فيذكّر التائبين بخطايا نسوها أو أخفوها عن قصد،
ويبيّن لهم خطاياهم مع عددها وظروفها. كما وأنّ
ه كان يجيب على أسئلة قبل أن تُسأل وقد أنعم عليه الله بمواهب كثيرة تساعده على القيام بمهمّته، نذكر من هذه المواهب:
1 - الرؤية الواضحة والتمييز أي القراءة في الضمائر:
كان الأب بيّو يمضي في كرسيّ الاعتراف بين 17 و19 ساعة يوميًّا. وأكثر عجائبه كانت عجائب كرسي الاعتراف
- إنّ كلمة صغيرة منه، كفيلة بأن تعمل في نفس الخاطئ الكبير، الكثير من
التأثير فيعود إلى عبادة الله. قال أحدهم: «لا أؤمن بالله». فأجابه الأب
بيّو: «ولكن يا بُنيّ إن الله يؤمن بك». ففتحت هذه الجملة مداركه ورجع إليه
تعالى.
- قال آخر: «يا أبتِ، أخطأتُ كثيرًا حتّى لم يبقَ لي أمل في
الرجوع». فقال الأب: «لكن الله لا يترك أحدًا، فقد كلّفه أمر خلاصك الكثير
فكيف يتركك؟» فتاب.
- خلال المناولة، مرّ الأب بيّو عشر مرّات أمام رجل
راكع أمامه ولم يمنحه القربان وكأنّه لم يَرَه ،،، في آخر القدّاس تبعه
هذا المسكين إلى السكرستيّا (غرفة تغيير ملابس الكهنة )، فقال له الأب
بيّو: «اذهب وتزوّج تلك التي تعيش معها ثمّ تعال فتناول» .
مقتطفات عن حياه القديس العظيم ف الرب الاب بيو
- كرسي الاعتراف الذي كان يقبل فيه الأب بيو الاعترافات ...
في كرسي الاعتراف كان الأب بيّو قاسيًا على الخطأة ليحثّهم على الندامة،
وكان يقرأ في الضمائر فيذكّر التائبين بخطايا نسوها أو أخفوها عن قصد،
ويبيّن لهم خطاياهم مع عددها وظروفها. كما وأنّ
ه كان يجيب على أسئلة قبل أن تُسأل وقد أنعم عليه الله بمواهب كثيرة تساعده على القيام بمهمّته، نذكر من هذه المواهب:
1 - الرؤية الواضحة والتمييز أي القراءة في الضمائر:
كان الأب بيّو يمضي في كرسيّ الاعتراف بين 17 و19 ساعة يوميًّا. وأكثر عجائبه كانت عجائب كرسي الاعتراف
- إنّ كلمة صغيرة منه، كفيلة بأن تعمل في نفس الخاطئ الكبير، الكثير من
التأثير فيعود إلى عبادة الله. قال أحدهم: «لا أؤمن بالله». فأجابه الأب
بيّو: «ولكن يا بُنيّ إن الله يؤمن بك». ففتحت هذه الجملة مداركه ورجع إليه
تعالى.
- إنّ كلمة صغيرة منه، كفيلة بأن تعمل في نفس الخاطئ الكبير، الكثير من
التأثير فيعود إلى عبادة الله. قال أحدهم: «لا أؤمن بالله». فأجابه الأب
بيّو: «ولكن يا بُنيّ إن الله يؤمن بك». ففتحت هذه الجملة مداركه ورجع إليه
تعالى.
- قال آخر: «يا أبتِ، أخطأتُ كثيرًا حتّى لم يبقَ لي أمل في
الرجوع». فقال الأب: «لكن الله لا يترك أحدًا، فقد كلّفه أمر خلاصك الكثير
فكيف يتركك؟» فتاب.
- قال آخر: «يا أبتِ، أخطأتُ كثيرًا حتّى لم يبقَ لي أمل في
الرجوع». فقال الأب: «لكن الله لا يترك أحدًا، فقد كلّفه أمر خلاصك الكثير
فكيف يتركك؟» فتاب.
- خلال المناولة، مرّ الأب بيّو عشر مرّات أمام رجل
راكع أمامه ولم يمنحه القربان وكأنّه لم يَرَه ،،، في آخر القدّاس تبعه
هذا المسكين إلى السكرستيّا (غرفة تغيير ملابس الكهنة )، فقال له الأب
بيّو: «اذهب وتزوّج تلك التي تعيش معها ثمّ تعال فتناول» .
- خلال المناولة، مرّ الأب بيّو عشر مرّات أمام رجل
راكع أمامه ولم يمنحه القربان وكأنّه لم يَرَه ،،، في آخر القدّاس تبعه
هذا المسكين إلى السكرستيّا (غرفة تغيير ملابس الكهنة )، فقال له الأب
بيّو: «اذهب وتزوّج تلك التي تعيش معها ثمّ تعال فتناول» .
مقتطفات عن حياه القديس الرائع الاب بيو
مقتطفات عن حياه القديس الرائع الاب بيو
قال الاب بيو ..
-إنّ الملائكة تغار منّا في شيء واحد وهو أنّها لا تستطيع أن تتألّم من أجل
الله. وحده الألم يسمَح للنفس بأن تقول بكلّ تأكيد: إلهي، إنّك ترى جيّدًا
بأنّني أحبّك!
- إنّ الألم الجسديّ والنفسيّ هو التقدمة ال
فضلى التي يمكننا أن نقدّمها للذي خلّصنا متألّمًا.
- لا نرغب بأنّ نفهم أن الله لا يريد ولا يستطيع أن يُخلّصنا أو يقدّسنا
بدون الصليب؛ وبقدر ما يشدُّ النفس إليه، بقدر ذلك يطهّرها بواسطة الصليب.
وقد رغب الأب بيّو بالألم مشاركة منه بسرِّ الفداء وقال: «إنّني لا أرغب
بالألم من أجل الألم، كلاّ، إنّما من أجل الثمار الذي يعطيني إيّاها.
فالألم يُمجِّدُ الله ويُسهِم بخلاص إخوتي، فماذا يمكنني أن أتمنَّى
أكثر؟».
الاضطهادات :
كم تألّم الأب بيّو من الاضطهادات فقد مُنِع
من ممارسة كهنوته ما عدا القدّاس، فقد كان يحتفل به في غرفة داخليّة في
الدير، ومُنِع من ممارسة سرّ الاعتراف، وهكذا حقَّق الشيطان انتصارًا لكن
كلّ ذلك كان الأب بيّو يقبله بتواضع ويقدّمه إلى الله فانقلب لمجد الله
وخلاص النفوس.
آلام جسديّة :
لقد عانى الأب بيّو من المرض لمدّة
عشر سنوات تقريبًا... كما عانى من ضربات الشيطان وهجماته ، هناك من لا
يؤمنون بوجود مثل هذه الأرواح: الملائكة الساقطة ويزعمون أنّ الشيطان هو
تجسّد للشرّ فمن كان إذن يضرب الأب بيّو ويقوم بهذا الضجيج الرهيب في
غرفته؟ ( مثال ما حدث مع الانبا انطونيوس اب جميع الرهبان ) ، لا يمكن
للشيطان أن يكون صديقًا للأب بيّو، كم انتزع من قبضته من النفوس!
أمّا
أعظم الآلام على الإطلاق فكانت سمات الجراح المقدّسة مطبوعة بأعضائه، فهو
يؤكّد أنّ المصلوب الموجود في خورس الدير قد تحوّل إلى شخص يسوع الحيّ
وانطلقت منه أسهم من نار جرحت يديه ورجليه وجنبه .
آلام نفسيّة :
إلى جانب الجراحات عانى الأب بيّو، لأكثر من سنتين الخزي والعار
والاستهزاء، لقد كانت هذه الجراحات النفسيّة آلام لنفسه من تلك الجراحات
الجسديّة المقدّسة. لقد كلّله تعالى بهذا التاج لمدّة خمسين سنة فكان
لتقوية إيمان البعض ولتشكيك البعض الآخر .
قال الاب بيو ..
-إنّ الملائكة تغار منّا في شيء واحد وهو أنّها لا تستطيع أن تتألّم من أجل الله. وحده الألم يسمَح للنفس بأن تقول بكلّ تأكيد: إلهي، إنّك ترى جيّدًا بأنّني أحبّك!
- إنّ الألم الجسديّ والنفسيّ هو التقدمة ال
فضلى التي يمكننا أن نقدّمها للذي خلّصنا متألّمًا.
- لا نرغب بأنّ نفهم أن الله لا يريد ولا يستطيع أن يُخلّصنا أو يقدّسنا
بدون الصليب؛ وبقدر ما يشدُّ النفس إليه، بقدر ذلك يطهّرها بواسطة الصليب.
وقد رغب الأب بيّو بالألم مشاركة منه بسرِّ الفداء وقال: «إنّني لا أرغب
بالألم من أجل الألم، كلاّ، إنّما من أجل الثمار الذي يعطيني إيّاها.
فالألم يُمجِّدُ الله ويُسهِم بخلاص إخوتي، فماذا يمكنني أن أتمنَّى
أكثر؟».
الاضطهادات :
كم تألّم الأب بيّو من الاضطهادات فقد مُنِع
من ممارسة كهنوته ما عدا القدّاس، فقد كان يحتفل به في غرفة داخليّة في
الدير، ومُنِع من ممارسة سرّ الاعتراف، وهكذا حقَّق الشيطان انتصارًا لكن
كلّ ذلك كان الأب بيّو يقبله بتواضع ويقدّمه إلى الله فانقلب لمجد الله
وخلاص النفوس.
آلام جسديّة :
لقد عانى الأب بيّو من المرض لمدّة
عشر سنوات تقريبًا... كما عانى من ضربات الشيطان وهجماته ، هناك من لا
يؤمنون بوجود مثل هذه الأرواح: الملائكة الساقطة ويزعمون أنّ الشيطان هو
تجسّد للشرّ فمن كان إذن يضرب الأب بيّو ويقوم بهذا الضجيج الرهيب في
غرفته؟ ( مثال ما حدث مع الانبا انطونيوس اب جميع الرهبان ) ، لا يمكن
للشيطان أن يكون صديقًا للأب بيّو، كم انتزع من قبضته من النفوس!
أمّا
أعظم الآلام على الإطلاق فكانت سمات الجراح المقدّسة مطبوعة بأعضائه، فهو
يؤكّد أنّ المصلوب الموجود في خورس الدير قد تحوّل إلى شخص يسوع الحيّ
وانطلقت منه أسهم من نار جرحت يديه ورجليه وجنبه .
آلام نفسيّة :
إلى جانب الجراحات عانى الأب بيّو، لأكثر من سنتين الخزي والعار
والاستهزاء، لقد كانت هذه الجراحات النفسيّة آلام لنفسه من تلك الجراحات
الجسديّة المقدّسة. لقد كلّله تعالى بهذا التاج لمدّة خمسين سنة فكان
لتقوية إيمان البعض ولتشكيك البعض الآخر .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)