الأحد، 30 سبتمبر 2012

مقتطفات عن حياه القديس الرائع الاب بيو

                     مقتطفات عن حياه القديس الرائع الاب بيو




قال الاب بيو ..

-إنّ الملائكة تغار منّا في شيء واحد وهو أنّها لا تستطيع أن تتألّم من أجل الله. وحده الألم يسمَح للنفس بأن تقول بكلّ تأكيد: إلهي، إنّك ترى جيّدًا بأنّني أحبّك!

- إنّ الألم الجسديّ والنفسيّ هو التقدمة ال

فضلى التي يمكننا أن نقدّمها للذي خلّصنا متألّمًا.

- لا نرغب بأنّ نفهم أن الله لا يريد ولا يستطيع أن يُخلّصنا أو يقدّسنا بدون الصليب؛ وبقدر ما يشدُّ النفس إليه، بقدر ذلك يطهّرها بواسطة الصليب.

وقد رغب الأب بيّو بالألم مشاركة منه بسرِّ الفداء وقال: «إنّني لا أرغب بالألم من أجل الألم، كلاّ، إنّما من أجل الثمار الذي يعطيني إيّاها. فالألم يُمجِّدُ الله ويُسهِم بخلاص إخوتي، فماذا يمكنني أن أتمنَّى أكثر؟».

الاضطهادات :

كم تألّم الأب بيّو من الاضطهادات فقد مُنِع من ممارسة كهنوته ما عدا القدّاس، فقد كان يحتفل به في غرفة داخليّة في الدير، ومُنِع من ممارسة سرّ الاعتراف، وهكذا حقَّق الشيطان انتصارًا لكن كلّ ذلك كان الأب بيّو يقبله بتواضع ويقدّمه إلى الله فانقلب لمجد الله وخلاص النفوس.

آلام جسديّة :

لقد عانى الأب بيّو من المرض لمدّة عشر سنوات تقريبًا... كما عانى من ضربات الشيطان وهجماته ، هناك من لا يؤمنون بوجود مثل هذه الأرواح: الملائكة الساقطة ويزعمون أنّ الشيطان هو تجسّد للشرّ فمن كان إذن يضرب الأب بيّو ويقوم بهذا الضجيج الرهيب في غرفته؟ ( مثال ما حدث مع الانبا انطونيوس اب جميع الرهبان ) ، لا يمكن للشيطان أن يكون صديقًا للأب بيّو، كم انتزع من قبضته من النفوس!

أمّا أعظم الآلام على الإطلاق فكانت سمات الجراح المقدّسة مطبوعة بأعضائه، فهو يؤكّد أنّ المصلوب الموجود في خورس الدير قد تحوّل إلى شخص يسوع الحيّ وانطلقت منه أسهم من نار جرحت يديه ورجليه وجنبه .

آلام نفسيّة :

إلى جانب الجراحات عانى الأب بيّو، لأكثر من سنتين الخزي والعار والاستهزاء، لقد كانت هذه الجراحات النفسيّة آلام لنفسه من تلك الجراحات الجسديّة المقدّسة. لقد كلّله تعالى بهذا التاج لمدّة خمسين سنة فكان لتقوية إيمان البعض ولتشكيك البعض الآخر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

21487